ساهمت استثمارات بوينج في الكويت بنمو قطاع الطيران المحلي وإيجاد فرص عمل جديدة والتحفيز على الابتكار.

تفخر شركة بوينج بدعم مجالات التعليم والصحة وأصحاب الهمم وتمكين المرأة وغيرها من القضايا المهمة من خلال شراكاتها في المجتمع.

بدأت المملكة العربية السعودية، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، في استخدام طائرات بوينج DC-3 لنقل الركاب والحمولات بين جدة والرياض والظهران. وبعد نجاح هذه المبادرة قام الملك عبد العزيز بإصدار أوامره بشراء طائرتين من طراز DC-3، لتدخل المملكة بعد هذه الصفقة في عالم الطيران المدني. وشكلت طائرة DC-3 أساس الخطوط الجوية العربية السعودية في ذلك الحين.

وفي عام 1962، إستلمت الخطوط السعودية طائرة بوينج من طراز 720، لتصبح بذلك أول شركة طيران في الشرق الأوسط تشغل الطائرات التجارية. و مع مرور السنوات، استلمت الخطوط السعودية معظم الطرازات التي تصنعها بوينج، مثل 707، و737، و747، و787، وMD-11F، وDC-3، وDC-4، وDC-9، وMD-90.

وقد أعلنت الخطوط السعودية وشركة الطيران الجديدة في المملكة "طيران الرياض" في مارس 2023 عن نيتهما لشراء ما يصل إلى 121 طائرة من طراز 787 دريملاينر. فقد طلبت "طيران السعودية" ما يصل إلى 49 طائرة بوينج طراز 787 دريملاينر، بينما ستنطلق "طيران الرياض" بأسطول يضم ما يصل إلى 72 طائرة من طراز 787-9 دريملاينر.

كما يمثل السوق السعودي حوالي 70% من مبيعات طائرات رجال الأعمال في منطقة الخليج العربي، حيث تم طلب طائرات بوينج من طراز 727، و737، و747، و757، و767، و777، و787، وبعضها يتم تشغيله في المملكة حالياً.

بدأت علاقة بوينج مع القوات الجوية الملكية السعودية في عام 1978 عندما اختارت المملكة أول أسطول لها من طائرات F-15C/D، والذي أصبح حجر الأساس للدفاع الجوي.

وبعد الصفقة الأولية، ضمت المملكة في فترة الثمانينيات المروحيات الهجومية E-3 Sentry وأباتشي AH-64 إلى مجموعة طائرات القوات الجوية الملكية، مما أدى إلى زيادة تنويع قدراتها الدفاعية. وبعد عملية عاصفة الصحراء، عززت القوات الجوية الملكية السعودية قوتها من خلال عملية شراء إضافية لطائرات  F-15C/Dوتلا ذلك شراء طائرات سترايك إيغل F-15S.

وتم توسيع أسطول طائرات القوات الجوية الملكية السعودية بشكل كبير في ديسمبر 2011، حيث وقعت المملكة والولايات المتحدة اتفاقية مبيعات عسكرية تُعدّ الأكبر من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة، وتضمنت مقاتلات من طراز  F-15SAومروحيات هجومية من طراز أباتشي AH-64E ومروحيات استطلاع مسلح هجومية خفيفة من طراز AH-6. إضافةً إلى ذلك، تضمنت الاتفاقية أنظمة مسلحة عديدة ضمت منصات إطلاق هاربون وصواريخ الهجوم الأرضي بعيد المدى (سلام- إي أر) وذخيرة الهجوم المباشر المشترك والقنابل ومنصات الإطلاق.

تواصل بوينج توسيع خدماتها في المملكة العربية السعودية، كما أنها ملتزمة بتطوير القدرات المحلية. وفي الوقت الراهن، يعمل أكثر من 2000 موظف وشريك على توفير خدمات الدعم للعملاء التجاريين والحكوميين في جميع أنحاء المملكة.

وتقدّم بوينج حلول الاستدامة لعدد من المنصات الدفاعية، بما في ذلك منصات "أيه إتش-6" وأباتشي AH-64 وشينوك CH-47F و"إف-15" وطائرات الإنذار المبكر والتحكم والسيطرة والقيادة الجوية "أواكس" والناقلات المستوحاة من طراز 707. وتضم خطوط الطيران التجارية التي تدعمها بوينج في المملكة "طيران السعودية" و"طيران ناس" والتي تزودها بوينج بخدمات سلسلة التوريد وتدريب طواقم الطيران وخدمات الهندسة والتعديل لتعزيز قدرات الطائرات التجارية ومجموعة واسعة من الحلول الرقمية لعمليات الرحلات والصيانة.

في عام 1985، أطلقت بوينج بالتعاون مع شركائها المحليين برنامجاً رسمياً من خلال اقتراح عدد من المشاريع الصناعية لصالح المملكة. وتم على إثر ذلك إنشاء شركة السلام لصناعة الطيران، وهي عبارة عن مركز متكامل لتعديل وصيانة وإصلاح الطائرات التجارية والدفاعية.

في عام 2015، وقعت شركة بوينج والشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران وشركة السلام لصناعة الطيران اتفاقية شراكة لتأسيس وإنشاء الشركة السعودية لمساندة الطائرات العمودية.

وفي 2018، وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، لتوطين 50٪ من إجمالي الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، وقعت بوينج والشركة السعودية للصناعات العسكرية مذكرة اتفاق لتطوير مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر

من 55% من خدمات التصنيع والإصلاح والصيانة للطائرات العسكرية ذات الجناح الثابت والمروحيات في المملكة.

في عام 2019، قامت شركة بوينج بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية ("ندلب")، لتعزيز ودعم صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030. وفي نفس العام، أكملت شركة السلام لصناعة الطيران تحويل أول طائرة F15 من طراز S إلى طراز SA والتي تم تحويلها بالمملكة محليا.

في عام 2022، أسست بوينج وشركة سامي (SAMI) مشروع مشترك لتقديم خدمات الصيانة والإصلاح والدعم لمنصات الطائرات العمودية العسكرية العاملة في المملكة، وأصبح المشروع قيد التشغيل خلال العام الجاري.

في العام نفسه، وقعت بوينج اتفاقية مع وزارة الاستثمار السعودية وشركة "تصنيع" لاستكشاف قدرات تطوير سلسلة قيمة التيتانيوم لصناعة الطيران بالمملكة.

وفي عام 2024، وقعت شركة بوينج السعودية والبحري اللوجستية، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، مذكرة تفاهم استراتيجية لاستكشاف الجهود التعاونية في مجال سلاسل الإمداد والتوزيع في المملكة العربية السعودية.

بالإضافة إلى دعمها النشط لقطاعات الصناعة في المملكة العربية السعودية، استثمرت بوينج في المجتمع المحلي ما يزيد عن 16 مليون دولار، حيث تدعم بوينج المجتمعات من خلال الاستثمار في برامج الرياضيات والعلوم ومحو الأمية لتعزيز مشاركة الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك في قطاع الطيران والفضاء. كما تدعم بوينج بفخر التعليم والصحة وتمكين المرأة والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يمكنهم من الحصول على فرص متكافئة واستقلالية من خلال شراكات المجتمع.

تعاونت بوينج مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على مدار العقد الماضي لتعزيز التعاون الصناعي المحلي والدولي من خلال برامج بحث وتطوير قوية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. يوجد باحث مقيم في الذكاء الاصطناعي من بوينج في كاوست. كما تعاونت جامعة الفيصل مع بوينج في مشاريع مماثلة، حيث أتيحت لطلاب الهندسة الفرصة لإظهار مهاراتهم من خلال ابتكار نماذج تكنولوجية متقدمة لمختلف الصناعات. علاوة على ذلك، دعمت بوينج طلاب جامعة الفيصل في تصميم وإنشاء مركبة تعمل بالطاقة الشمسية تكون فعالة وموثوقة، وقد تنافست في مسابقات دولية.

شركة بوينج السعودية – الرياض
البوابة الاقتصادية
حي قرطبة
الرياض، السعودية
هاتف: +966 11 276 2100